11/04/24

171

أظهرت الأسهم العالمية صمودًا يوم الأربعاء، مع استقرار السندات والعملات على الرغم من تخفيض فيتش توقعاتها للاقتصاد الصيني. بينما تنتظر الأسواق العالمية بيانات التضخم الأمريكي الحاسمة في وقت لاحق من اليوم، فإنها تبقى غير متأثرة تمامًا بالأخبار. ارتفع مؤشر إس تي إكس إكس ٦٠٠ الأوروبي بنسبة 0.6٪، مستعيدًا بذلك نشاطه بعد هبوط سابق، بينما شهدت أسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ارتفاعًا بنسبة 0.7٪.

يمكن أن يُرجع الزخم الإيجابي في الأسهم على نطاق عالمي إلى البيانات الاقتصادية القوية، خاصة في الولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب مع توقعات بخفض أسعار الفائدة قريبًا من قبل البنوك المركزية. ومع ذلك، تظل المخاوف ماثلة بشأن التضخم المستمر في الولايات المتحدة قد يؤجل قرار خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى وقت لاحق في العام. سيتم مراقبة بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر مارس بعناية لتقييم الوضع، مع مؤشرات الأسواق الحالية تشير إلى فرصة بنسبة 50٪ لتخفيض الفائدة في يونيو.

ظلت السندات الحكومية الأمريكية والسندات في اليورو مستقرة أمام البيانات الرئيسية واجتماعات البنوك المركزية. يتم التركيز بشكل خاص على اجتماع البنك المركزي الأوروبي، مع توقعات بتخفيض الفائدة. قد تتفاعل أسعار الفائدة الأوروبية بشكل مختلف مقارنة بالأسعار الأمريكية حسب البيانات القادمة للتضخم وإعلانات البنوك المركزية.

واجهت الأسهم الدفاعية في أوروبا هبوطًا طفيفًا بسبب المخاوف من التقييمات بعد ارتفاع ملحوظ حدث مؤخرًا. وفي الوقت نفسه، أدى تخفيض وكالة فيتش لتوقعات الصين السلبية بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي المتوقع إلى إضافة بعض الضغوط على الأسهم الصينية، إلا أن مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ تمكن من الارتفاع.

شهدت أسواق العملات اليابانية استقرارًا حول 152 ين للدولار، مع التركيز على التدخل المحتمل من قبل السلطات اليابانية للحفاظ على استقرار العملة. يقترح المحللون أن أي تقوى للين قد يكون مؤقتا نظرًا لاختلافات أسعار الفائدة على نطاق عالمي. ظل مؤشر الدولار ثابتًا، وشهدت أسعار النفط الخام زيادة طفيفة، وتداول الذهب قرب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2352.93 دولار للأوقية.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن