الولايات المتحدة تضيف المزيد من الشركات الصينية إلى قائمة وزارة الدفاع بسبب التوترات حول نقل التكنولوجيا
أضافت الولايات المتحدة أكثر من اثنتي عشرة شركة صينية إلى قائمة وزارة الدفاع للشركات التي يُزعم أنها تعمل مع الجيش الصيني. يأتي هذا الإجراء في إطار جهود أوسع لمنع التكنولوجيا الأمريكية من مساعدة الصين. تتضمن القائمة المحدثة صانع رقاقات الذاكرة (واي إم تي سي) وشركة الذكاء الاصطناعي ميجفي وصانع ليدار هيسيا تكنولوجي وشركة التكنولوجيا نتبوسا، وتأتي تلك الخطوة في ظل اتساع الفجوة بين أكبر اقتصادين في العالم. اتخذت واشنطن العديد من الإجراءات في السنوات الأخيرة للتأكيد على الشركات الصينية وتقييدها التي قد تعزز الجيش الصيني. عارضت السفارة الصينية في واشنطن هذه الخطوة، معتبرة أنها سوء استخدام للقوة الدولية ومخالفة لالتزام الولايات المتحدة بالمنافسة في السوق والتجارة العادلة.
حثت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على تصحيح ما وصفته بالممارسات التمييزية وتوفير بيئة تشغيلية عادلة وغير تمييزية للشركات الصينية. أكدت مجموعةهيسيا، واحدة من الشركات المضافة إلى القائمة، أنها لا تبيع منتجات لأي جيش ولا تملك أي صلة بأي جيش. ومع ذلك، قد تؤثر إدراج تلك الشركات في القائمة على سمعة الشركات المحددة وتكون تحذيرًا للكيانات والشركات الأمريكية بشأن مخاطر التعامل التجاري معها. بالإضافة إلى ذلك، فإن قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2024 يعزز القائمة من خلال منع وزارة الدفاع من التعاقد مع أي من الشركات المدرجة.
لاحظ كريغ سينغلتون، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن كون الشركات الصينية مدرجة في هذا القائمة يشكل مخاطر سمعية كبيرة بالنسبة لها. حاولت بعض الشركات أن تسحب اسمها من القائمة. وتشمل الشركات الأخرى المضافة إلى القائمة كل من شركة الصين لتكنولوجيا البناء, تقنية شبكة ييتو, شركة تشنغدو جواف لتكنولوجيا الأتمتة, شركة تشنغدو إم آند إس لتكنولوجيا الإلكترونيات, شركة قويتشو للتطوير الفني للطيران, وشركة شنتشن كونسيس للعلوم والتكنولوجيا.
وتشمل الشركات المدرجة سابقًا شركة أفيك ، شركة بي جي آي جينوميكس, تشاينا موبايل, كنوك، و شركة بناء السكك الحديدية الصينية
على صعيد مختلف، حذر مسؤولون أمريكيون كبار، بما في ذلك مدير إف بي آي كريستوفر راي، من أن قراصنة مرتبطين بحكومة الصين يستعدون لاستهداف البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، مثل محطات معالجة المياه، وشبكة الكهرباء، وخطوط أنابيب النفط والغاز، ومراكز النقل، بهدف من التسبب في ضرر في العالم الحقيقي.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن