فيزا تطرح ماستركارد ارضًا في كأس العالم قطر -2022
لقد أسفر الخلاف الذي نشأ ما بين ماستر كارد والفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) عام 2006 الى تسوية تبلغ 90$ مليون دولار لصالح ماستر كارد، وذلك بعد أن كانت ماستركارد الشريك التقني الرسمي لأنشطة الفيفا لمد 16 عامًا. مما مهد الطريق أمام الفيفا للمضي قدمًا في صفقة رعاية مع فيزا، المنافس الأكبر لماستركارد منذ ذلك الحين وحتى كأس العالم الحالي 2022 وبهذا نكون في انتظار انتهاء كأس العالم الحالي لنرى هل تفوز ماستركارد بعقد بينها وبين الفيفا لجعلها الراعي الرسمي لها في كأس العالم القادم ام ان الخلاف السابق سيؤثر على قرار الفيفا.
كانت ماستركارد جادة جدًا في تحدي الرعاية مع الفيفا لأن خسارة كأس العالم تعني أن شبكة البطاقات الخاصة بماستر كارد لن تتمتع بحقوق رعاية أي حدث رياضي عالمي كبير. فقد حصدت ماستر كارد لمدة 16 عامًا الكثير من الأرباح والنمو بسبب شراكتها مع الفيفا حيث إن النمو الكبير لماستركارد ساعدها في طرح أسهمها لأول مرة في عام 2006 بسعر 39$ للسهم.
لكن خسارة هذا العقد لم تقف حاجزًا امام ماستر كارد فمنذ فقدانها للعقد حققت الشركة أرباحًا كبيرة حتى يومنا حتى وصل سعر السهم اليوم الى 351 $. هذا وقد اظهر التقرير المالي للربع الثالث زيادة 16% في أرباح الشركة، وقد حصل المستثمرين على عائدات الأرباح من أسهم ماستركارد وتستطيع انت أيضًا الاستثمار في سهم ماستر كارد من خلال منصة أكسيا.
وتعتبر فيزا شريكًا عالميًا للفيفا منذ عام 2007، وهي الشريك التقني الرسمي الحالي لأنشطة الفيفا حول العالم. ستحتفظ فيزا بحقوق حصرية في فئة خدمات الدفع حتى نهاية كأس العالم الحالي. تمتعت فيزا بوصول حصري إلى خدمات الدفع في أكثر من اربعين بطولة من بطولات الفيفا، بما في ذلك كأس العالم روسيا 2018 وكأس العالم للسيدات فرنسا 2019 وكأس العالم الحالي في قطر 2022. أنشأت فيزا والفيفا معًا برامج فريدة في بطولات الفيفا تعزز قيمة العلامة التجارية وتوجه متطلبات العمل للعملاء وتقديم ابتكارات الدفع للجماهير. تواصل فيزا التزامها بتعزيز تجربة كأس العالم الفيفا لملايين مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم من خلال التسويق المتكامل لحامل البطاقات والعروض الترويجية التي تعبر عن شغف “اللعبة الجميلة” وعاطفتها. فيزا هي خدمة الدفع المفضلة لجميع البضائع المشتراة من متاجر الفيفا الرسمية وعلى الإنترنت على موقع FIFA.com ويستفيد حاملو بطاقات فيزا أيضًا من خلال الوصول الحصري إلى تذاكر بطولات الفيفا عبر العروض الحصرية ما قبل البيع التي ترعاها فيزا.
نظمت فيزا تجارب لا تُنسى للمستهلكين والعملاء من أكثر من مئة دولة مختلفة. كانت بطولة كأس العالم للسيدات 2019، التي أقيمت في فرنسا، لحظة عالمية لتمكين المرأة. ركزت فيها فيزا على تسريع القبول الإيجابي لكرة القدم للسيدات. قدمت فيزا في الأماكن الرسمية، أحدث تقنيات الدفع بأجهزة نقاط البيع المطورة والمزودة بعلامة فيزا التجارية الحسية وبطاقات فيزا التذكارية المدفوعة مسبقًا بدون تلامس، وأساور معصم لدفع ثمن البضائع. وتعتبر فيزا المدرجة في بورصة نيويورك هي الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية. مهمتها هي ربط العالم من خلال شبكة الدفع الأكثر ابتكارًا وموثوقية وأمانًا – تمكين الأفراد والشركات والاقتصادات من الازدهار.. يُعد تركيز الشركة الدؤوب على الابتكار حافزًا للنمو السريع للتجارة الرقمية على أي جهاز للجميع وفي كل مكان. مع انتقال العالم من العالم الواقعي إلى الرقمي وقد طرحت فيزا أسهمها عام 2008 بسعر 44$ وقد قفز الى 56.6$ في اليوم التالي مسجلة بذلك حدثًا تاريخيًا كأسرع سهم يحقق أرباحًا وقد وصل سعر السهم الواحد اليوم الى 214$.
في اثناء انتظارنا لمن سيربح العقد القادم مع الفيفا ليكون الشريك التقني الرسمي للبطولات القادمة نستخلص بالرغم من أن أسهم شركة ماستركارد انخفضت بما يزيد قليلاً عن 6٪ منذ بداية العام، الا ان سهم ماستركارد يمكن أن يقدم سيناريو ممتازًا للمخاطر والمكافأة لأولئك المستثمرين الذين يبحثون عن أسهم عالية الجودة ومُقومة بأقل من قيمتها وذلك بسبب تقاريرها المالية الإيجابية.
بينما على صعيد فيزا من المتوقع أن يؤدي الانتعاش المستمر في السفر والترفيه الناجم عن كأس العالم إلى إبقاء أرباح فيزا مرتفعة وبالتالي ارتفاع سعر سهمها خلال شهر نوفمبر. ويبقى السجال قائما ما بين فيزا وماستركارد لكسب عقد فيفا. ولكن تستطيع كمستثمر ان تستغل ارتفاع أسعار أسهم الشركتين من خلال منصة أكسيا.