توترات الشرق الأوسط تعزز أسعار النفط نظرًا للمخاوف من اضطرابات في الإمدادات وارتفاع التضخم
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف من اضطرابات في الإمدادات. ارتفعت عقود برنت بنسبة 0.4٪ لتصل إلى 82.31 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط (دابليو تي آي) الأمريكي بنسبة 0.5٪ ليصل إلى 77.28 دولار للبرميل. الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط بنسبة 6٪، ولكن عدم اليقين بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وتأثيرها على الطلب على الوقود قيد الإنتاج. بالإضافة إلى توترات الشرق الأوسط، أثرت أيضًا المخاوف من التضخم والنمو الاقتصادي على أسعار النفط. أظهر استطلاع يناير للبنك الفيدرالي في نيويورك أن توقعات التضخم لم تتغير، وإذا تأخرت خفض أسعار الفائدة، فقد يقلل من الطلب على النفط ويبطئ نمو الاقتصاد.
ينتظر المشاركون في السوق بيانات التضخم في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى بيانات التضخم البريطانية ونصف السنوية للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو. بالإضافة إلى ذلك، ومن المقرر أن تصدر منظمة أوبك تقريرها الشهري عن سوق النفط. وأكد العراق، عضو منظمة أوبك، أنه ملتزم بقرارات المنظمة وعدم إنتاج أكثر من 4 ملايين برميل يوميا. كما سيتم مراقبة القرار القادم من قبل أوبك وحلفائها، المعروفين باسم أوبك +، بشأن ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية، عن كثب. وإذا لم يتم تمديد التخفيضات، يشير محللو ING إلى أن السوق سيكون لديها فائض في الربع الثاني من عام 2024.
في المجمل، في حين استمرار توتر الشرق الأوسط في دعم أسعار النفط، فإن المخاوف من التضخم وخفض أسعار الفائدة وقرار أوبك + المقبل بشأن تخفيضات الإنتاج تبقي المكاسب تحت السيطرة.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن