التهدئة بين إيران وإسرائيل تخفف من توتر التجار، وتسليط الضوء على البيانات الاقتصادية الأمريكية وأرباح شركات التكنولوجيا
عقب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الفترة الأخيرة، تسبب قرار إيران بعدم التصعيد في توفير بعض الراحة للمتداولين. هذا التطور يشير إلى إمكانية استقرار الأوضاع في المنطقة، مما يتيح للمستثمرين إعادة توجيه اهتمامهم نحو العوامل الأساسية للسوق.
تتصدر قائمة الاهتمامات للبيانات الاقتصادية المقبلة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول وبيانات مؤشر الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس . تشير الأرقام القوية في تقارير مبيعات التجزئة الأخيرة كمؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين إلى أن هذه البيانات المقبلة قد تتجاوز توقعاتها بشكل محتمل. إذا تبين أن البيانات أسخن من المتوقع، قد يعتبر ذلك علامة على قدرة الاقتصاد الأمريكي على التحمل والتضخم المستمر من قبل المستثمرين ، مما يؤدي إلى إعادة تقييم محتملة لتوقعات معدلات الفائدة للبنك المركزي الفيدرالي والتوقعات الأكثر تفاؤلاً للعوائد الأمريكية والدولار.
بمرور موسم أرباح الربع الأول، تستعد الشركات التكنولوجية الكبرى مثل تسلا، ميتا، ألفابت، أمازون، ومايكروسوفت لتقديم نتائجها. يمكن أن تدعم الأرباح القوية لهذه الشركات الأجواء العامة في السوق والمؤشرات الرئيسية، في حين يمكن أن تثير النتائج المخيبة للآمال المخاوف حول التوقعات الاقتصادية المقبلة.
يبقي رد فعل البنوك المركزية في مركز الاهتمام، حيث جذب بنك اليابان الانتباه الى قرارته السياسية. سيتابع التجار بعناية توجيهات البنك لجس موقفه بشأن رفع الفائدة. اعتمادًا على الضغط المفروض من البنك على تسريع الزيادات الإضافية، يمكن أن يتصاعد أو يخفف الضغط على الين الياباني، مما يؤثر في أسواق العملات بالتبعية.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن