الأسهم العالمية تسجل أعلى مستوى لها في العام بفضل أرباح قوية وانخفاض قيمة الدولار، ولكن لا تزال هناك مخاوف بشأن البنوك الأمريكية وتدخلات السوق الصينية
وصلت الأسهم العالمية إلى أعلى مستوى لها في خلال عام يوم الأربعاء، بدعم من أرباح قوية وانخفاض قيمة الدولار. ومع ذلك، أدت المخاوف بشأن البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة والشك بشأن جهود الصين لدعم أسواقها إلى تعامل حذر. ارتفع مؤشر مسكي كل – العالم بنسبة 0.1% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ منتصف يناير 2023، بدعم جزئي من ارتفاع أسهم شركات الأسهم الزرقاء في الصين. فقد فرضت هيئات الرقابة في الصين قيوداً إضافية على البيع القصير، وأعلن المستثمرون الحكوميون عن خطط لزيادة شراء الأسهم. كما ينتظر السوق تأكيد من الرئيس شي جين بينغ لمناقشته لسوق الأسهم مع الجهات المنظمة المالية.
وكانت الأسهم في أوروبا بشكل عام ثابتة نتيجة لتقارير الأرباح الإيجابية من شركات السلع الراقية وانخفاض أسهم الشركات الصيدلانية. وكان مستقبلي إس&بي 500 و ناسداك هما هبوط 0.1%. تم تخفيض تصنيف بنك نيويورك المجتمعي بانكورب إلى غير المرغوب فيه من قبل وكالة موديز، مما زاد من المخاوف بشأن القطاع المصرفي. وظل توقيت تخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة غير مؤكد، حيث رحب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بالتقدم المحرز في التضخم لكنهم أشاروا إلى أنه يتعين القيام بالمزيد من العمل قبل أن يتم تخفيف السياسة.
أدى انخفاض عائدات السندات إلى بعض الاستقرار للدولار الأمريكي، حيث ظلت عائدات السندات لأجل 10 سنوات ثابتة. وتراجع الدولار مقابل الين واليورو، في حين استقر الذهب حول 2035 دولارا للأوقية بعد انخفاضه لفترة وجيزة في وقت سابق من الأسبوع.و تلقت أسعار النفط دعمًا من التقديرات الصادرة عن وزارة الطاقة الأمريكية التي تتوقع نموًا أبطأ في إنتاج الولايات المتحدة لعام 2024. هبطت أسعار خام برنت والنفط الأمريكي قليلاً.
بشكل عام، تواصل الأسواق تقييم إمكانية خفض أسعار الفائدة وتأثيراتها على أسعار وقيم الأصول. لا تزال عدم اليقين المتعلق بتدخلات السوق الصينية والبنوك الإقليمية الأمريكية وتوقيت خفض الأسعار يؤثر على معنويات التداول.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن