اقتصاد المملكة المتحدة يشهد توسعا طفيفا، يتداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار دون 1.2800 بينما يفشل مؤشّر الفايننشال تايمز 100 في كسر المقاومة: تقرير يناير 2024
وفقًا لأحدث البيانات من مكتب الإحصاء الوطني، شهد اقتصاد المملكة المتحدة توسعًا بنسبة 0.2% في يناير بالرغم من انكماشه بنسبة 0.1% خلال فترة الثلاثة أشهر التي سبقت يناير 2024. بالإضافة إلى ذلك، يُقدر أن مجمل الناتج الإجمالي الوطني الخام للمملكة المتحدة قد انخفض بنسبة 0.3% في يناير 2024 مقارنة بنفس الشهر من العام السابق. يتداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار حاليًا دون 1.2800 بعد تكبده ليومين من الخسائر، مع الدعم الأول الملاحظ حول مستوى 1.2742. من الضروري استعادة أعلى مستوى وصل له يوم الجمعة الماضي 1.2894 من أجل تقدم الزوج ولكن يبدو أن ذلك من غير المحتمل، مع توقعات بأن التداول سيظل مستقرا حول 1.2800 على المدى القصير.
بيانات IG لتجار التجزئة تظهر أن 41.74% من التجار هم متخذين موقفًا صافيًا في شراء زوج الجنيه الإسترليني/الدولار، بنسبة التجار ذوي المواقف القصيرة للطويلة تبلغ 1.40 إلى 1. بعد الارتفاع الأخير في مؤشّر الفايننشال تايمز لأسعار أسهم مائة شركة متداولة في بورصة لندن واجه المؤشر عقبة منعته من الصعود فوق مستويات المقاومة السابقة لعدة أشهر. يظهر السوق أنه مشتري بشكل كبير بناءً على مؤشر مؤشر قناة السلع، مما يتطلب انخفاضًا في هذا القراءة من أجل تحريك مؤشّر الفايننشال تايمز 100 للأعلى. كسر المقاومة بالقرب من 7,767 قد يؤدي بشكل محتمل إلى الاتجاه لهدف 7,937.
باختصار، أظهر اقتصاد المملكة المتحدة نموًا متواضعًا في يناير، بينما يبقى زوج الجنيه الإسترليني/الدولار دون 1.2800 ويواجه مؤشّر الفايننشال تايمز 100 مستويات مقاومة تمنع المزيد من التقدم. مشاعر السوق تشير إلى احتمال ارتفاع أسعار زوج الجنيه الإسترليني/الدولار، بينما المؤشرات الفنية توحي بالحذر من توقع انفراج كبير في مؤشّر الفايننشال تايمز 100.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن