ارتفاع الأسهم وتصاعد الذهب مدفوعًا بقلة المخاوف في السوق وضعف الدولار؛ توقعات حول أرباح تسلا والقيمة الزرقاء القادمة
انخفض مؤشر فيكس (مؤشر للتقلبات في الوقت الحقيقي)، الذي يعبر عن المخاوف في السوق، بأكثر من 27٪ من أعلى مستوى له مؤخرًا، مما يعبر عن المشاعر الإيجابية في الأسواق. شهد مؤشر تسلا ارتفاعًا بنسبة 14٪ بعد بدء ساعات العمل رغم عدم تحقيق الشركة لتوقعاتها في تقرير أرباحها الأخير. شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا كبيرًا بفضل ضعف الدولار الأمريكي، مع تحول المستثمرين إلى الأصول الآمنة في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة.
واستمرت أسواق الأسهم في مسارها الصاعد، بدعم من التفاؤل الناجم عن الهدوء مؤقت في النزاع الإسرائيلي الإيراني حيث تواترت تقارير الأرباح الإيجابية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، قد تؤثر البيانات الاقتصادية القادمة كمؤشر السلع المعمرة ومؤشر الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ومؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي، على حركة السوق. يجب وضغ تقارير الأرباح من الشركات الرئيسية في الولايات المتحدة مثل آي بي إم، ميتا، ألفابيت، إنتل، ومايكروسوفت أيضًا على رادار هذا الأسبوع.
قفزت أسهم تسلا بناءً على أنباء طرحها لنماذج اقتصادية للسيارات، مما ساعد علي التغاضي عن ضعف أرباحها. وضعف الدولار الأمريكي بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات المخيبة للآمال، مما أدى إلى مكاسب في أزواج الدولار الأمريكي، الذهب، والفضة. وكان الذهب، على وجه الخصوص، مطلوبًا كأصل آمن وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث أصبح 2280 دولار للأوقية مستوى مهم للمتابعة.
تشير مشاعر السوق، كما يظهرها توجهات صغار التجار من أي جي، إلى توقعات مختلطة لأسعار الذهب. يُشجع المستثمرون على البقاء على علم بالبيانات الاقتصادية القادمة بالولايات المتحدة وتقارير أرباح الشركات لفهم ديناميكيات السوق.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن