13/01/24

98

ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن إيران قد حجزت ناقلة نفط تحمل نفطاً خاماً عراقياً متجهاً إلى تركيا ردًا على استيلاء الولايات المتحدة على نفس السفينة ونفطها العام الماضي. يأتي حجز ناقلة سانت نيكولاس العائمة تحت علم جزر المارشال في وقت يتزامن مع سلسلة من الهجمات التي شنها متمردو الحوثي المدعومون من إيران في خطوط الملاحة في البحر الأحمر. حيث تم اقتحام الناقلة بواسطة غزاة مسلحين بالقرب من سلطنة عمان وتم تعطيل نظام التتبع الأوتوماتيكي (ايه آي إس) الخاص بها، وهي الآن في طريقها إلى الموانئ الإيرانية. أكدت شركة تحويل وتكرير النفط التركية، توبراس، أنها قد اشترت الشحنة من شركة التسويق العراقية للنفط سومو ولكنها قالت إن الحادث لن يؤثر على عمليات تكرير النفط.

تم حجز ناقلة سانت نيكولاس العام الماضي من قبل الولايات المتحدة خلال عملية تنفيذ العقوبات عندما كانت تبحر تحت اسم مختلف، سويز راجان. حذرت إيران الولايات المتحدة في ذلك الوقت من أنه سيكون هناك عواقب لأعمالها. تملك الناقلة التي يعمل على متنها 19 فردًا طاقم الشركة اليونانية إمباير نافجيشن. من المرجح أن يزيد هذا الحادث من التوتر في المنطقة، خاصة بعد الهجمات السابقة التي وقعت في مضيق باب المندب جنوب غرب شبه الجزيرة العربية. وقع هذا الحادث الأخير بالقرب من مضيق هرمز، بين عمان وإيران.

أفادت هيئة التجارة البحرية البريطانية (يو كيه إم تي أوه) أن سفينة موجودة على بعد 50 ميلاً بحريًا شرق ساحل عمان قد تم اقتحامها من قبل غزاة مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا أسود وأقنعة. ولم تتمكن السلطة البريطانية من الاتصال بالسفينة بعد ذلك ولا تزال التحقيقات جارية. ولم تستجب بعد قوات البحرية الأمريكية في الأسطول الخامس إلى طلبات التعليق أو تقديم مزيد من المعلومات.

العام الماضي، كانت سويز راجان تحمل أكثر من 980 ألف برميل من النفط الخام الإيراني عندما تم استيلاء عليها. وقالت الولايات المتحدة إن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني (آي آر جي سي) قد حاول إرسال نفط إيراني مهرب إلى الصين، بخرق للعقوبات الأمريكية. لم تتمكن السفينة من تفريغ النفط الإيراني لما يقرب من شهرين ونصف تقريبًا بسبب مخاوف من العقوبات الثانوية، ومن ثم تم تغيير اسمها إلى سانت نيكولاس.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن