أداء الأسهم العالمية مختلط بانتظار بيانات التضخم واجتماع البنك المركزي الأوروبي؛ المعادن الصناعية تواصل الارتفاع
أظهرت الأسهم العالمية أداء مختلطًا يوم الثلاثاء حيث انتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية واجتماع البنك المركزي الأوروبي. تراجع مؤشر إس تي أوه إكس إكس ٦٠٠ في أوروبا قليلاً، بينما ظلت عقود وول ستريت متقهقرة. تبقى عدم اليقين حول التضخم والاقتصاد يحافظ على حدة الأسواق، مع تغير توقعات الخصومات في الولايات المتحدة على أساس مؤشرات اقتصادية وأرقام التضخم.
يتتبع المستثمرون عن كثب أي تلميحات بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل من قبل البنوك المركزية. تعتبر مشاعر السوق حذرة بينما تزداد الشكوك حول خفض الفائدة هذا العام، بينما تستمر المخاوف من التضخم. في أوروبا، تتركز كل الانظار على الإعلان القادم للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، مع تحليلات تبحث عن مؤشرات عن خفض الفائدة المحتمل في يونيو. يعكس السوق السندات هذا الإحساس أيضًا، حيث تراجعت عائدات سندات البند الألماني على المدى العشر سنوات قليلاً يوم الثلاثاء.
في آسيا، استمرت أسعار المعادن الصناعية في الارتفاع بينما كان هناك تفاؤل حول استعادة التصنيع العالمية، مما عزز الأسهم في المنطقة. ارتفعت أسعار النحاس والزنك والقصدير والألومنيوم إلى أعلى مستوياتها على فترات زمنية متعددة أو قياسية، بفعل توقعات زيادة الطلب. تدعم التوقعات الإيجابية بشأن التصنيع بالبيانات الحديثة التي تظهر نموًا في الإنتاج الصناعي في ألمانيا، بالإضافة إلى التوسع في نشاط التصنيع في الولايات المتحدة والصين.
بالإضافة إلى ذلك، وصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستويات جديدة نظرًا للمشتريات من قبل البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية. يعتقد المحللون أن الارتفاع في سعر الذهب قد يستمر على المدى القصير، بدعم من عوامل مختلفة تسهم في زخمه الصاعد. بشكل عام، تظل الأسواق حساسة تجاه إصدارات البيانات الاقتصادية وإشارات البنوك المركزية، التي تشكل توجه المستثمرين نحو النمو العالمي والسياسة النقدية.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن